Posted on: الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

عاد الاسلام غريبا

 

حين يلمحوا فكري اليك مهاجرا ,تراهم يسارعون لتكبيل افكاري ,
 وان كشف ضوء الشمس مرهقات وجهي , عاجلت باعدام نهاري ..
يا بذرة في رحم الوجود , شيدت وجودي فوق نيران انتظاري ..
فيلفحني شوقي ووجدي , وأتقي جزع الفؤاد بمر اصطباري..
ياهوى نفسي وروحي وعقلي, ومحطة اعتقادي في كل اسفاري...
حاضنة الدين قد انكفأت وها قد عاد غريبا معقل الاطهار..
ورسول الله يُقتل في قومه ويؤذى في المؤمنين خفية وجهار ..
الا من اذى مؤمنا , قد قالها ,وذا المؤمنين في لهب النار..
وأعجبُ من مسلم يقتل عمدا مسلما, وائمتهم أبادوا نخبة الثوار..
تكالبوا كما الوحوش على الضبا , ما أشبه الشام بغاضرية الاحرار ..
هذا صراط الحق قد مد في الفلا , ومركب النجاة من غضب الجبار ..
وثورة مظلوم على حاكم , مستبد,متجبر, غشوم ,ظالم , قهار..
لم ينصفها  في الورى غير عالم , لم يخش  في الله لومة الفجار
عالم , عارف ,عابد , ورع , تقي , نقي , وذو حلم واصرار
صرخي , حسني,عراقي , عربي , غيبته ظلما طغمة الاشرار
لم يرهبه اجماع المجمعين على الاذى , فأنبرى ناطقا صادحا جهّار
في بيان الفخر بان عدله , وبان فيض العلم من غيهب الاغوار
ما رأيته يوما مهادنا او خانعا او خاضعا او مد للذل عنق الصَغار

http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=2802


1 التعليقات:

Unknown يقول...

حياك الله استاذي وبارك الله فيك

إرسال تعليق